أورنج راعي الاتصالات لمبادرة مجلس الأبنية الخضراء “الاقتصاد الدائري”

الشاهين الاخباري

قدّمت أورنج الأردن رعايتها للاتصالات لحفل إطلاق مبادرة “الاقتصاد الدائري” وذلك يوم الثلاثاء 11/7/2023 من المجلس الأردني للأبنية الخضراء في فندق كمبنسكي، عمّان، والتي تهدف لتعزيز نمو الاقتصاد الدائري في الصناعات الإنشائية والتي عمل عليها المجلس الأردني للأبنية الخضراء بالشراكة مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (CIPE)، وهي مؤسسة تابعة لغرفة التجارة الأمريكية، وكذلك مع شريك المجلس الاستراتيجي غرفة صناعة الأردن، وذلك انطلاقاً من حرص الشركة على تبني الإجراءات الصديقة للبيئة على أوسع نطاق ضمن مسؤوليتها البيئية بالتماشي مع دورها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول يطبّق نهج الاقتصاد الدائري.

ويتضمن الاقتصاد الدائري تصميم طرق لإعادة استخدام النفايات في خطوط الإنتاج كمواد ثانوية في الصناعة، مما يسهم في تقليل التلوث، الحفاظ على المنتجات والمواد بشكل قابل للاستخدام أطول فترة ممكنة، تجديد النظم الطبيعية، وضمان الاستدامة عبر التقليل من استخدام المواد الخام والأولية والمساهمة بتحقيق الاستخدام الأمثل للمواد الخام والطاقة والمصادر الطبيعية الأخرى.

تلتزم أورنج الأردن بخفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياتها إلى الصفر بحلول العام 2040 والذي يعد هدفاً رسمته مجموعة أورنج العالمية، فضلاً عن اعتمادها المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة بما فيها مشروع حقول الطاقة الشمسية الذي يغطي 58% من احتياجات الشركة من الطاقة.

وتأكيداً على أهمية الاقتصاد الدائري ضمن التزامها البيئي، قامت أورنج الأردن بالتحوّل إلى شركة خضراء بفضل النهج البيئي المتكامل الذي اتخذته من أعوام عدة ويشمل عدّة إجراءات على كافة مستويات الشركة، فالاقتصاد الدائري الذي تتبناه يسهم في الحفاظ على الموارد واستخدامها بالشكل الأمثل، وإعادة التدوير تضمن التخلص من النفايات الصلبة بشكل صديق للبيئة، كما أن إجراءاتها لتعزيز كفاءة الطاقة تسهم في التخفيف من الأثر البيئي للشركة.

يذكر أن أورنج الأردن أدخلت الـشريحة الإلكترونية للتقليل من استخدام الشريحة البلاستيكية، إضافة إلى تقليل البلاستيك المستخدم في الشرائح البلاستيكية إلى النصف، واعتمدت على الـ QR Code بدلاً من البروشورات الورقية بمعارضها، فضلاً عن استخدام الأكياس القابلة للتحلل والصديقة للبيئة في المعارض واعتماد الفواتير الإلكترونية وزيادة نسبة الشحن الالكتروني عوضاً عن شحن البطاقات وذلك كله للحد من استخدام الورق والبلاستيك، إلى جانب شراكاتها ومبادراتها التوعوية والداعمة للبيئة.