فلسطين

مرصد: تحقيق أولي يظهر تورط إسرائيل بالكامل في مجزرة ضد فلسطينيين أثناء توزيع مساعدات

الشاهين الإخباري

أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “تحقيقاته الأولية” في المجزرة جنوب غربي مدينة غزة ضد مدنيين فلسطينيين حاولوا الحصول على إمدادات إنسانية فجر الخميس الماضي، “تظهر تورط إسرائيل الكامل”، داعيًا إلى “تحقيق دولي فاعل وصولًا لمساءلة المسؤولين الإسرائيليين”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المرصد في مستشفى الشفاء في غزة، قدم خلاله نتائج تحقيقاته الأولية في للحادثة ورواية الضحايا، في الوقت الذي يحاول فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي نفي مسؤوليته عنها عبر الادعاء بأن الضحايا قضوا نتيجة تدافع.

ووثق الفريق الميداني للمرصد، الذي كان موجودًا وقت وقوع الحادثة، “إطلاق الدبابات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه تجمعات المدنيين الفلسطينيين خلال محاولتهم استلام مساعدات إنسانية على دوار النابلسي”، بحسب ما ذكر المرصد.

وإطلاق النار الإسرائيلي تسبب باستشهاد 116 فلسطينيا وإصابة 760 آخرين على الأقل، بحسب ما أفاد مراسل “المملكة”. فيما يعتقد أن العديد من جثث الضحايا لا تزال في منطقة الاستهداف، على ما ذكر المرصد.

ووثق المرصد “إصابة العشرات من الضحايا بأعيرة نارية، ولا إصابات ناتجة عن الدهس أو التدافع”، كما ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث عن “4 دلائل تؤكد تورط الجيش الإسرائيلي في جريمة قتل وإصابة المدنيين الجياع، تتضمن علامات الإصابات على أجساد القتلى والمصابين، والمقاطع المصورة التي نشرها شهود العيان للجريمة، وصوت الرصاص الواضح ومصدره من الدبابات الإسرائيلية المتمركزة باتجاه البحر”.

إلى جانب ذلك، أشار المرصد إلى أن الفيديو من الجو الذي نشره الجيش الإسرائيلي “مجتزأ وتم إجراء تحريف فيه، ومع ذلك يوضح وجود دبابتين على الأقل بالدقيقة 01:06 ويظهر وجود جثث عدة بمسار الدبابات وليس بمسار الشاحنات”.

وتطرق المرصد إلى “التثبت من بصمة صوت الأعيرة النارية الواضحة بأنها من سلاح آلي برصاص 5.56 الذي يستخدمه الجيش الإسرائيلي ويمكن سماعه في المقاطع المنشورة وقت إطلاق النار بوضوح”.

وأشار المرصد إلى أن إطلاق النار الإسرائيلي تجاه الجياع متلقي المساعدات “بات نهجًا متكررًا على شارع صلاح الدين حينًا وقرب دوار الكويت حينًا آخر، حيث سقط في الأسابيع الأخيرة عشرات القتلى والجرحى نتيجة استهدافات مباشرة من القوات الإسرائيلية”.

المملكة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page