واحة الثقافة والمعرفة

“أوراق الخريف” استهلال على منصة السلع للشاعر المزايده

الشاهين الإخباري – الطفيلة

بدأ شعراء وأدباء على منصة السلع الثقافية، نشر مواد ضمن الندوة الخامسة للملتقى.

وقال رئيس الملتقى الصحفي غازي العمريين. ان طائفة من القصائد والقصص، من إنتاج ادباء الملتقى، ستعرض يوميا، لاجل حوارات تتعلق بموضوعاتها.

ولفت الى ان تلك المواد، جاءت في اطار موضوع الندوة، التي افتتحها الاستاذ طاهر المصري، بعنوان القصيدة رمز، والقصة معنى، كانت الاولى، قصيدة شعرية، لمعاناة الشاعر بكر المزايدة، مع المرض، عنوانها، اوراق الخريف .

ولعل شاعرنا ايمن الرواشده. حين انتهى من قراءة النص الشعري. اصدر حكما قال فيه
ان الشاعر المزايده كما
يتقن الغزل يتقن معه حلاوة البوح وطهارة الحزن..
ورآها كلمات نقية كعين الديك..
و”أعظم الدمع ما كان عن قلب محب” ..
وطهارة الحزن..

ويحاكي د. صقر الصقور القصيدة حين يقول “والارض ضاقت على نفسي بما رحبت ..”
ويضيف ان الشاعر احسن الوصف الموجع .. و لا اعاد له الله هذه التجربة.

اما القصيدة فيصفها استاذ العربية احمد الحليسي، بالجميلة والرائعة وعندما قرأها قال انه استذكر الشعر الأندلسي وابن زيدون،

وفي نظره. يراها المستشار الاعلى للملتقى د. راتب السعود، بقطعة الم، وصفت مرحلة عابرة من الحياة، وعبر عن امانيه ان لا تعود تلك اللحظات.

ولا يزيد الشاعر محمد الشروش، على ان يصف قصيدة الشاعر المزايده بالموجعة، وقال انه
كالعادة مبدع وأنيق.

وهي في نظر الشاعر محمد العجارمه بوح شجي، وقافية تذكرنا بنونية محمد مهدي الجواهري العظيمة يا دجلة الخير.

ويرى عضو الملتقى د. سالم الفقير ان الوقوف على مثل هذه الاختبارات الربانية يتيح المجال للمتلقي أن يغوص في أعماق النفس، ويدرك من خلالها ما لا يدرك بغيرها.

وبعد قراءته القصيدة، قال عنها د. عبدالمهدي القطامين، انها بوح جميل مؤلم وقصيد مؤثر ولكن في شطر البيت …وتاه مني …..عناويني. اخذك الوزن الى ما ذهبت اليه والاصل انها تاهت وليس تاه…ربما كنت مخطئا في اعتقادي …

وقال فيه العضو محمد النعانعه انه صاحب الكلمة الجريئة، والحروف المتقدة كنجوم في السماء, ووصف القصيدة بنونية تنهمل من شراين متدفقة بالحب والعطاء

وفي التعليق قال العضو محمد التميمي ان كلمات القصيدة مؤثرة جدا ومعان تلامس الوجدان
وخاصة حينما يكون الإنسان في حالة مرضية وتأتي ابنته أو زوجته لزيارته……..
موقف لا يحتاج إلى كلام

وفي مداخلته قال العضو هاني البداينه، لا بأس عليك، أيها النبيل…
أعدت لنا قاعدة “الشعر وعاء المشاعر”، وصورتها البديعة ولقد نقلت لنا الكنايات وبلاغة المفردات وصفا صادقاً، فخرج النص ابداعا استثنائيا…. سلّمك الله من كل شر وأذى

ولم تخف د. حنان الخريسات ملاحظة قديمة. حين عتب عليها الشاعر، على بعض كتاباتها الحزينة، وقالت ها انت تبدع بكتابة نص ازداد جمالا بما اكتنفه من حزن وذكريات مضت وانت تتصور المشهد ،، اذا نتفق على ان المواقف هي التي تثير فينا الشجن وتعطينا مساحة للابداع …جميلة مفرداتك وكتبت، قصيدة، من بعض احزانها،
صوبك أرمي همومي
أمزج الألوان كلها..
لكني..
مغرمة بالابيض والاسود
واتوشح بالرمادي…
يربطني الضوء ..
بهالات الاسر..
وأرمي احمالي من فوق جسد
الخيال
أجلس حافية ..
بلا قيود..
تشدني نحو القاع ..
.
د. لبنى الحجاج، مديرة تربية الطفيلة، رغم ازمات التعليم، لا تدع فرصة، دون مشاركة قوية. اشارت هنا الى الحروف العربية التي تحلق فرحا لسمفونية الحزن.. واصفة الشاعر بالمبدع

وعدها د. عاطف العيايده عباءة كللت جمال الحروف، فيما العضو محمد التميمي، طالب ضرورة انشاء جمعية أو اتحاد لاصحاب الشبكات، وقال ان كلمات القصيدة مؤثرة جدا ومعان تلامس الوجدان وخاصة حينما يكون الإنسان في حالة مرضية وتأتي ابنته أو زوجته لزيارته……..
موقف لا يحتاج إلى دليل

وقال العضو صالح الحجاج، انها بصدق قصيدة مؤثرة وفيها تفاصيل حزينة، تبين المعاناة وفيها احساس صادق وعميق ومعبر ، ورغم الألم فإنك لم تنسى الوالده الله يحفظها ويعطيها الصحه والعافيه. حفظك الله ورعاك شاعرنا الملهم

وهنأ رئيس الجامعة في الطفيلة، د. محمد الحوراني الشاعر بالسلامة، وقال ان القصيدة من شاعر الجامعة لامست شغاف القلب

فسلامة القلب الكبير
اذ لم اكن اعلم انك تقرض الشعر، الا بعد ان التقيتك فسلامتك و سلامة الاستاذ محمد التميمي و كل اصحاب الشبكات سائلا المولى جلت قدرته و على شأنه لهم الصحة و العافية.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page