واحة الثقافة

شومان توزع الجوائز على الفائزين بجائزة أبدع

الشاهين الاخباري

وزعت مؤسسة عبد الحميد شومان، الجوائز على الفائزين بجائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين (أبدع) للدورة 17، خلال حفل افتراضي عبر منصتي ” زووم” وصفحة المؤسسة على الفيسبوك، وبرعاية رئيس مجلس إدارة المؤسسة صبيح المصري.
وفاز في حقل “المقالة” عن الفئة الثانية، غنى محمد المصري، من عمان، وعن الفئة الثالثة ليان وائل السكجي، من عمان.
واشارت المؤسسة في بيان اليوم الاحد، الى ان لجنة التحكيم ارتأت حجب جائزة الشعر هذا العام، لعدم استكمالها الشروط والمعايير المطلوبة.
وفي جائزة حقل “الموسيقا” عن الفئة الأولى ذهبت مناصفة بين لينا أسامة الجوهري، من عمان، وكنان عمر عباد، من عمان، وذلك عن (الآلة الشرقية)، وزينة احمد القريوتي عن (الآلة الغربية)، وفي الفئة الثانية عن (الآلة الشرقية)، فاز بها أندريه رأفت شعيا، من عمان، وعن (الآلة الغربية) فاز سيف أنور نخلة، من عمان، وعن الفئة الثالثة فاز عن (الآلة الشرقية) حازم الطروانة، من الزرقاء، وعن (الآلة الغربية) إبراهيم محمود عبد الله، من عمان. أما حقل “الرقص” فذهبت الجائزة عن الفئة الأولى مناصفة بين أحمد مهند الصروان وسارة مراد العتيلي من عمان، وفازت عن الفئة الثانية جنى ظافر عبد اللطيف من عمان، وعن الفئة الثالثة فرقة محمود يوسف شريم من عمان.
وذهبت جائزة حقل “الرسم”، عن الفئة الأولى مناصفة بين محمد رشيد زيتون، من عمان، ويوسف أحمد ظاهر، من البلقاء، وفازت عن الفئة الثانية مرح أوج خليل، من عمان، وعن الفئة الثالثة ذهبت الجائزة مناصفة بين تالا صالح الخصيب، من الزرقاء، وعبد الله عمار أبو صالح، من عمان. وفاز في الفئة الثانية عن حقل “الخط العربي”، أحمد أبو عيشة من مأدبا، بينما ذهبت الجائزة في الفئة الثالثة مناصفة بين إبراهيم عيسى الرفاعي، وندى يوسف الطرمان، من عمان. وذهبت جائزة الفئة الثانية عن حقل “العلوم”، لماريا باسم الخوالدة من عمان، وجائزة الفئة الثالثة لمحمد ركان شخاترة من إربد. من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية في البيان، أهمية الجائزة بتعزيز ثقافة الإبداع عند الأطفال واليافعين في مراحل مبكرة، مشيرة الى أن “أبدع”، واحدة من الجوائز التي تستثمر في الإبداع والمبدعين، ولا تكتفي باستكشاف الإبداع، بل تنميته عن طريق ورش عمل متخصصة تبني قدرات إضافية للمتأهلين، ما يعزز مهاراتهم وإبداعاتهم.
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا للجائزة، الشاعر جريس سماوي، إن جائزة “أبدعْ” تستمر في اجتذاب الإبداع والمواهب الشابة، وتضع أمامهم الفرص في الولوج الى عالم الإبداع في الثقافة والفن.
وبين سماوي أهمية مجالات الجائزة، كونها تبني قدرات الأطفال واليافعين، لافتا إلى أن الجائزة ستسهم حتما بعد سنوات في بروز جيل جديد من المبدعين في مجالات عديدة.
من جانبها، أشادت عضو اللجنة العليا للجائزة سمر دودين، بدور مؤسسة عبد الحميد شومان في احتضان المبدعين وتوفير المساحات المناسبة للإبداع، من خلال برامجها وجوائزها المختلفة، مثمنة جهود القائمين على جائزة “أبدع” وخاصة في ظل الظروف الاستثنائية بسبب جائحة كورونا. وبلغ عدد الفائزين بالجائزة 23 فائزا وفائزة في مختلف الحقول، من أصل 745 مشاركة مكتملة.
وجرى تقييم أعمال الجائزة من قبل لجنة التحكيم، بموجب المخرجات النهائية للورش التدريبية التي عقدتها المؤسسة للمشاركين والبالغ عددهم 207 ، وبحسب المعايير المتفق عليها مع اللجنة العليا للجائزة.
وتغطي الجائزة مجالات عدة، وهي: “الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)”، “الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)”، “الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)”، “الابتكارات العلمية”.
وكانت الجائزة أطلقت في العام 1988، واستمرت حتى العام 2003، حتى أعُيد اطلاقها في 2018 مرة أخرى، بهدف تشجيع الطاقات الإبداعية عند الأطفال، ولصياغة حالة انزياح جاد نحو الثقافة المعرفية والإبداع الأصيل المنحاز للحياة والإنسان والمستقبل، وانسجاما مع دور المؤسسة المعرفي والتنويري في خدمة الأجيال القادمة.
(بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page