الكرك: فاعليات نسائية تؤكد دور المرأة بمحاربة وباء كورونا

الشاهين الاخباري

قالت فاعليات نسائية في محافظة الكرك، إن المرأة يقع على عاتقها مسؤولية كبرى في محاربة وباء كورونا والحد من انتشاره في أوساط المجتمع وحماية أفراده والالتزام بأوامر الدفاع والتعليمات الرسمية المرتبطة بالخطة الوطنية للمكافحة.
وأكدت الفاعليات في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أنه في ظل تزايد انتشار الوباء وعودة حظر يوم الجمعة أصبح يتطلب من المرأة أن تضطلع بدور حيوي وأساسي بنشر التوعوية داخل أفراد الأسرة والمجتمع لتحصينهم من آثار الوباء الصحية والنفسية، ما يؤكد أهمية الشراكة الحقيقية بين الرجل والمرأة في الواجب الوطني بما يخص مكافحة الفيروس. وقالت رئيسة تجمع لجان المرأة بالكرك ميسون المبيضين، إنه بحكم اتصال المرأة اليومي داخل محيطها الأسري وتعاملها المباشر مع أفرادها تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية بالتوعية والوقاية الصحية والمتابعة المباشرة والمستمرة لسلوكيات أفراد أسرتها داخل المنزل وخارجه، لافتة إلى دور المؤسسات النسائية بنشر ثقافة الوقاية وعدم المشاركة بالتجمعات والمناسبات العامة.
وبينت المبيضين أن السيدات في محافظة الكرك يقمن بدور كبير في الحملة الوطنية لمكافحة الفيروس، بجانب الرجل في كافة المواقع الأساسية لخط الدفاع الأول بمواجهة الفيروس، حيث تعمل طبيبات وممرضات وعاملات فنيات بالأشعة والمختبرات وغيرها من المجالات الطبية التي أصيبت فيها العديد من السيدات ضمن أداء واجبهن الوطني والانساني لخدمة الوطن والمواطن.
من جهتها، دعت رئيسة فرع اتحاد المرأة بالكرك وصال الرهايفة، النساء إلى تكثيف حملات التوعوية والتثقيف لأفراد الأسرة بحكم اتصالهن المباشر بهم وأهمية ممارسة العادات الإيجابية في أماكن العمل والتجمعات وبالأسواق التجارية والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى أهمية مراقبة سلوك الأطفال قبل خروجهم من المنازل إلى المدارس وتقديم الارشاد والنصح الصحي لهم عن كيفية التعامل مع الرفاق داخل حجرة الصف وساحات المدرسة. بدورها، أكدت عضو مجلس بلدي المزار الجنوبي حنان النوايسة، أن تحصين وتوعية أفراد الأسر يسهم بشكل كبير بالحد من انتشار الوباء لأن الأسرة هي الأساس بمنظومة المجتمع وحمايتها عنوان لحماية المجتمع بمجموعه.
وقالت النوايسة، إن هناك جهوداً كبيرة غير منظورة تقوم بها السيدات في المحافظة وخصوصاً في مجال عمليات الإغاثة والأعمال التطوعية للأسر المحتاجة التي تضررت كثيراً بسبب فيروس كورونا، من خلال عمليات جمع المعونات وتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة التي عملت ظروف الجائحة على تردي أحوالها المعيشية.
(بترا)