منوعات

ماذا تعرف عن الهلوسة الشمية؟

الشاهين الاخباري

الهلوسة الشمية أحد الأعراض الغريبة التي رافقت الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتعرف علمياً باسم “Phantosmia”، فما المقصود بها؟

يقصد بها شم رائحة معينة لا يبدو أن أحداً من حولك قادراً على شمها، وهو ما يعني أن الأعضاء المتعلقة بحاسة الشم لدى الشخص تستشعر روائح ليست موجودة بالفعل في البيئة المحيطة.

وبالرغم من أنه حال الإصابة بالهلوسة الشمية، يمكن أن تتبدل الروائح الكريهة إلى روائح لطيفة، إلا أن معظم الأشخاص المصابين يميلون إلى اكتشاف الروائح الكريهة، والتي وصفها بأنها منبعثة من شئ محترق أو فاسد أو مواد كيميائية.

وقد يشم الشخص المصاب تلك الروائح من إحدى فتحات الأنف أو كليهما، ولا تعتبر حالة ثابتة، فعادة ما تختفي الرائحة وتأتي مجدداً

من ضمن الأسباب المؤدية للمعاناة من الهلوسة الشمية الإصابة بإحدى بمشكلة ما في الجهاز التنفسي، وتشمل نزلات البرد أو الأنفلونزا، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والإصابة بفيروس كورونا، إضافة إلى عدد من المشكلات الأخرى.

ويعد ضعف حاسة الشم أحد الأعراض الأولية للإصابة بمرض “COVID-19″، حيث قد يعاني بعض المصابين من نقص حاسة الشم، في حين قد يعاني آخرون من فقدانها تماماً، ويمكن أن يحدث ذلك بشكل مفاجئ.

وتعود حاسة الشم لدى بعض الأشخاص إلى طبيعتها بعد زوال العدوى، لكنها قد تستمر لفترة أطول من الوقت لدى آخرين، ولا يوجد حتى الآن أسباب واضحة لحدوث ذلك.

وجدت إحدى الدراسات أن ما يزيد قليلاً عن 6% من الأشخاص المصابين بـ “COVID-19″، والذين تضمنتهم الدراسة، أبلغوا عن الهلوسة الشمية، لكن الخبراء يقولون إنهم بحاجة إلى مزيد من المعلومات وإجراء دراسات أكبر لمعرفة كيف يؤثر “COVID-19” على حاسة الشم على المدى القصير والطويل.

هناك مجموعة من الأسباب الأخرى المؤدية للمعاناة من الهلوسة الشمية، وتتضمن ما يلي:

– إصابات الرأس.

– نوبات في الفص الصدغي للدماغ.

– مرض الشلل الرعاش.

تؤثر الهلوسة الشمية بشكل كبير على الحالة المزاجية للمصاب، الأمر الذي قد يتسبب أيضًا في:

– الاكتئاب.

– فقدان الشهية.

– فقدان الوزن.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page