صحة وجمال

دراسة: الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف

الشاهين الاخباري

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأشخاص الذين يفقدون أسنانهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف والفقدان المعرفي من غيرهم.

وأوضح باحثون في جامعة نيويورك أن فقدان الأسنان مرتبط بخطر الخرف والضعف الإدراكي، ويزداد الخطر مع فقدان كل سن.

وعلى العكس من ذلك، أشار العلماء أن صحة الفم الجيدة، بما في ذلك الأسنان، قد تحمي من التدهور المعرفي، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.

وبالرغم من أن السبب وراء هذه الحالة لا يزال غير واضح، إلا أن الباحثين يرجحون وجود عدد من العوامل المرتبطة، حيث يؤدي فقد الأسنان إلى صعوبة المضغ؛ مما يعمل على نقص التغذية، كما أنه من الممكن أن يكون هناك أيضًا ارتباط بين أمراض اللثة والتدهور المعرفي.

ومن جانبه، قال الدكتور باي وو، قائد فريق الدراسة إنه يجب فهم العلاقة بين صحة الفم السيئة والتدهور المعرفي؛ بالنظر إلى وجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بمرض الزهايمر والخرف كل عام.

كان قد بدأ الفريق بالبحث عن الرابط وراء صحة الفم والخرف، وقاموا بتحليل 14 دراسة؛ بما في ذلك دراسة شملت أكثر من 34 ألف بالغ و4689 حالة لأشخاص يعانون من ضعف الوظائف الإدراكية.

وكشف التحليل أن الأشخاص الذين يعانون من المزيد من فقدان الأسنان، معرضون لخطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 1.48 مرة وخطر الإصابة بالخرف 1.28 مرة.

وكشف الباحثون أيضا أن كل سن مفقود يرتبط بزيادة خطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 1.4% وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 1.1%.

وتعتبر هذه النتائج دليلا على أن صحة الفم الجيدة تساعد في إبطاء التدهور المعرفي.

كانت قد أشارت دراسات سابقة إلى وجود صلة بين أمراض اللثة، التي تعد السبب الرئيس لفقدان الأسنان والتدهور المعرفي، وخلص الباحثون إلى أن فقدان الأسنان يعد انعكاسا للمعاناة الاجتماعية والاقتصادية التي تعد أيضًا عوامل خطر التدهور المعرفي.

يشار إلى أن الخرف مرتبط بالتدهور المستمر في أداء الدماغ يصيب واحدًا من كل 14 شخصًا فوق سن 65 عامًا وواحد من كل ستة أشخاص فوق 80 عاماً، ويحدث الخرف بسبب تلف خلايا الدماغ التي تسبب تعارضا مع قدرة الخلايا على التواصل مع بعضها بعضا.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page