فلسطين

“ليلة إرباك متزامن” بـ5 نقاط شرقي قطاع غزة

الشاهين الاخباري

بدأ شبان فلسطينيون مساء يوم الخميس، فعاليات “إرباك ليلي” للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه شرقي محافظات قطاع غزة الخمس لليوم السادس على التوالي، رفضًا لاستمرار الحصار وللضغط من أجل إنهائه.

وأفادت مصادر باستهداف قوات الاحتلال للمشاركين في الفعاليات بأعيرة نارية وقنابل الغاز، ما تسبب بحالات اختناق في صفوفهم.

وأشاروا إلى أن ألقوا قنابل صوتية وأشعلوا إطارات مطاطية قرب السياج الأمني شرقي القطاع.

يذكر أن وحدات الإرباك الليلي أطلقت دعوة لتكون ليلة الجمعة “ليلة إرباك متزامن” في جميع محافظات القطاع.

وتصاعدت مؤخرًا حدة الفعاليات الشعبية قرب السياج الأمني بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948 في ظل تشديد الاحتلال حصاره على القطاع.

وليلة أمس نظّم الشبان الثائر، فعاليات إرباك ليلي متزامن في رفح جنوبي قطاع غزة وبلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلّة، إذ أعلنت وزارة الصحة بغزة، إصابة 3 مواطنين خلال فعاليات الإرباك الليلي شرقي رفح.

والأسبوع الماضي نظمت فعاليات عدة شرق غزة وخانيونس ومخيم البريج، مع تأكيد الفصائل عودة الأنشطة المختلفة حتى رضوخ الاحتلال لمطالب الشباب الثائر.

وتأتي هذه الفعاليات الشعبية في ظل تعنت الاحتلال عقب العدوان الإسرائيلي الأخير في 10 مايو/ أيار الماضي، إذ أغلق المعابر ومنع الصيد في البحر بشكل كامل وشدد من حصاره، قبل أن يسمح بتسهيلات جزئية.

وجاءت التسهيلات بظل مسيرات شعبية وفعاليات الإرباك الليلي على السياج الأمني شرق قطاع غزة، التي دعت لها فصائل المقاومة كأحد أساليب الضغط على الاحتلال لرفع الحصار.

يشار إلى أنه خلال إحدى الفعاليات قُتل أحد قناصة جيش الاحتلال شرق غزة على يد متظاهر اقتحم السياج الأمني وأطلق النار من مسدس ردا على إطلاقه النار مباشرة على المتظاهرين السلميين ما أسفر عن إصابة عدد منهم بجراح، وأعلن لاحقا عن ارتقاء اثنين متأثرين بجراحهما.

صفا

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page