أخبار الاردن

همم تستذكر دور المناضلة أسمى خضر في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان

الشاهين الاخباري

تنعى هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني “همم” رحيل المناضلة والحقوقية البارزة أسمى خضر التي قضت عمرها في الدفاع عن العدالة وحقوق الإنسان.

وتستذكر همم برحيل أحد مؤسسيها الدور الكبير للراحلة أسمى خضر في تأسيس حركة حقوق الإنسان ليس في الأردن فحسب، وإنما امتدت إسهاماتها في المنطقة العربية، وكان لها حضورها وريادتها عالمياً.

وتنظر همم بافتخار وتقدير لمواقفها في الدفاع عن العدالة في تاريخ النضال الأردني من أجل الحرية والديموقراطية.

وتستعيد همم سيرة إمرأة كافحت لترسيخ حقوق النساء، والأطفال، وكل المهمشين على امتداد خارطة الوطن العربي، وظلت في كل مواقعها أمينة لمبادئها الحقوقية.

وتنوه همم بالموقف المتقدم لأسمى خضر في دعم نضالات الشعب الفلسطيني، فكانت في الصفوف المتقدمة للحركة الحقوقية والوطنية كاشفة لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مكرسة طاقتها لفضحها بالمحافل الدولية.

وإذ تدرك “همم” أن إرث المناضلة أسمى خضر سيبقى منارة للمدافعين عن حقوق الإنسان؛ فإنها تؤكد أنها ستعمل على حفظ إرثها، ليبقى ملهما لترسيخ نهج حقوق الإنسان في البلاد.

وتتقدم “همم” بإسم كل مؤسساتها بأصدق مشاعر العزاء والمواساة لعائلتها، وكل محبيها، ولكل المناضلات والمناضلين من اجل الكرامة الإنسانية.

وتعاهد همم رفاقها ورفيقاتها أن تصون دربها، وتظل حارسة للقيم الإنسانية التي افنت حياتها من أجلها.

نشعر في همم بالألم لغيابها عنا، ولكننا ندرك أن مثلها سنديانة لا ترحل، وسيخلدها الناس في قلوبهم وعقولهم.

ومما يذكر أن أسمى خضر عملت في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم في الصحافة، وكانت من مؤسسي منظمة العفو الدولية في الأردن في أوائل التسعينيات.

وعملت طوال حياتها محامية، وكانت أكثر المتطوعين في الدفاع عن السجناء السياسيين آبان الاحكام العرفية.

عملت مديرة لمؤسسة الحق في فلسطين، ورئيسة لاتحاد المرأة، وكذلك رئيسة لمجموعة القانون من أجل حقوق الإنسان “ميزان” عام 1998، وتولت منصب الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون المرأة، وأسست المعهد الدولي لتضامن النساء، وشغلت موقع وزير دولة، ووزيرة ثقافة وناطق رسمي بإسم الحكومة الأردنية بين عامي 2003-2005، وحصلت على وسام الاستقلال.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page