أخبار الاردن

وزير الزراعة: وفد من القطاع الخاص يزور البرازيل الأسبوع المقبل

الشاهين الاخباري

يزور وفد من القطاع الخاص الزراعي والصناعي والتجاري البرازيل الأسبوع المقبل، لزيادة التعاون بين الأردن والبرازيل، وفقا لوزير الزراعة خالد الحنيفات.

وقال الحنيفات، لـ “المملكة”، إنّ الأردن يمارس اقتصاد السوق الحر ووظيفة الحكومة أن تعمل الأرضية والبيئة المناسبة للأنشطة الاقتصادية المختلفة سواء في الأردن أو البرازيل من خلال الاتفاقيات والمعاهدات والعلاقات السياسية والدبلوماسية التي يرعاها جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأضاف، أنه يوجد انفتاح إيجابي على كل دول العالم لزيادة المخزون الغذائي، “بالرغم من النقص في الامدادات الغذائية العالمية لدينا مخزون من القمح والشعير من اعلى المخزونات على المستوى العربي والعالمي”.

وناقش الحنيفات مع ووزير الزراعة والثروة الحيوانية والتموين الغذائي البرازيلي ماركوس مونتس، رفع الكميات المصدرة من الأردن من الاسمدة سواء البوتاسيوم أو الفوسفات إلى السوق البرازيلي، بالإضافة إلى زيادة الصادرات الزراعية إلى السوق البرازيلي التي ستنعكس بشكل إيجابي على القطاع الزراعي أو القطاع المرتبط بمدخلات الانتاج الرزاعي كالأسمدة والفوسفات، وبعض الصناعات الأخرى المخصبات التي تمتاز بها الاردن.

“الأردن لديه تجربة واسعة في مجال التغير المناخي والدراسات والبحوث المرتبطة بالتغيرات المناخية وهذا ناجم عن وقوعها في منطقة تعاني من التذبذب في الأمطار وشح في الموارد المائية”، بحسب الحنيفات.

كما سيكون هناك لقاء على صعيد المركز الوطني لبحوث الزراعية مع مدير مركز البحوث الزراعية في البرازيل وسينجم عنها تعاون فني في هذا الصعيد، قائلا: “التحدي الاكبر الذي يواجه العالم الآن هو مرتبط بالأمن الغذائي، وكان جلالة الملك أول من دق ناقوس الخطر ونبه إلى أهمية هذا الجانب أثناء جائحة فيروس كورونا وبعدها.

كما ناقشا الصادرات الأردنية إلى السوق البرازيلي سواء أسمدة أو بعض المنتجات مثل التمور أو زيت الزيتون التي من المهم أن نوازن في الميزان التجاري بحيث ترتفع صادراتنا إلى السوق البرازيلي، إضافة إلى بعض التحديات التي تواجه انسياب السلع سواء من الأردن إلى البرازيل المرتبطة في النقل أو بالعكس؛ واشتراطاتنا المرتبطة باللحوم والدواجن أو الاعلاف.

وبين الحنيفات، أنه يوجد لجنة فنية في الوزارتين بالتعاون مع السفير البرازيلي سيتم وضع حلول لهذه التحديات لانعكاسها على القطاع الصناعي والزراعي في الأردن والبرازيل.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page