رياضة

ريال مدريد وميلان يعبران إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

الشاهين الاخباري

بلغ ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب (14) ووصيفه ميلان الإيطالي (7) الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما جدد الأول فوزه على مضيفه تشيلسي الإنجليزي 2-صفر. وتعادل الثاني مع مواطنه ومضيفه نابولي 1-1 الثلاثاء في إياب ربع النهائي.

وفرض المهاجم البرازيلي رودريغو غويش نفسه نجما لمباراة النادي الملكي بتسجيله ثنائية الفوز في الدقيقتين 58 و80. فيما سجل الفرنسي أوليفييه جيرو (43) هدف ميلان، وأدرك النيجيري فيكتور أوسيميهن التعادل لنابولي (90+3).

وكان ريال مدريد فاز بالنتيجة ذاتها ذهابا الأربعاء الماضي في العاصمة الإسبانية، فيما فاز ميلان 1-صفر في سان سيرو.

ويلتقي النادي الملكي في الدور نصف النهائي مع مانشستر سيتي الإنجليزي أو بايرن ميونيخ الألماني اللذين يلتقيان الأربعاء على ملعب أليانز أرينا” في ميونيخ إيابا (3-0) ذهابا في مانشستر. فيما يلعب ميلان مع مواطنه إنتر أو بنفيكا البرتغالي اللذين يلتقيان على ملعب “جوسيبي مياتسا” الأربعاء (2-0).

وأضاف ريال مدريد تشيلسي إلى قائمة ضحاياه الإنجليز هذا الموسم بعد تخلصه من ليفربول في ثمن النهائي بالفوز عليه ذهاباً 5-2 خارج الديار و1-صفر إياباً.

“نحن الآن في نصف النهائي”

وأكد ريال مدريد تأهله عن جدارة وأضاف تشيلسي إلى قائمة ضحاياه الإنجليز هذا الموسم بعد تخلصه من ليفربول في ثمن النهائي.

ونجح ريال مدريد في بلوغ نصف النهائي للمرة الحادية عشرة في الأعوام الـ13 الأخيرة. وعلق مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن هذا قائلا “هذا إنجاز رائع للفريق. خضنا مباراة صعبة بعض الشيء والتأهل لم يكن سهلا لأننا خضنا مباراة ضد فريق قوي عانينا في الشوط الأول وتحسنا في الشوط الثاني وحققنا المطلوب ونحن الآن في نصف النهائي”.

وأضاف “الدور نصف النهائي لن يكون سهلا وسنواجه فريقا قويا ولكن إذا لعبنا بهذا الأداء والمستوى سنواصل مشوارنا إلى المباراة النهائية”.

أما المدرب المؤقت لتشيلسي فرانك لامبارد فقال “في هذا المستوى من المسابقة يتعين عليك ترجمة الفرص إلى أهداف. كنا نستحق هز الشباك لكنهم سجلوا هدفا أنهى كل شيء قبل أن يضيفوا الثاني. لا أستطيع لوم اللاعبين على هذا الأداء”.

وكانت المواجهة بين الناديين الملكي واللندني إعادة لمواجهتهما في نصف نهائي موسم 2020-2021. حين خرج تشيلسي منتصراً (1-1 و2-صفر) في طريقه إلى اللقب وربع نهائي الموسم الماضي حين فاز ريال مدريد ذهاباً خارج أرضه 3-1 وتأهل إلى نصف النهائي رغم خسارته إياباً في ملعبه 2-3 بعد التمديد في طريقه إلى اللقب.

ومني تشيلسي بخسارته الرابعة تواليا بقيادة مدربه المؤقت فرانك لامبارد خليفة غراهام بوتر المقال من منصبه بسبب النتائج السلبية. فاستمرت نتائجه السلبية في مبارياته السبع الأخيرة في مختلف المسابقات. ويعود انتصاره الأخير إلى 11 من آذار الماضي عندما تغلب على مضيفه ليستر سيتي 3-1 في الدوري المحلي.

وأجرى لامبارد 4 تغييرات على تشكيلة مباراة الذهاب فدفع بالمدافعين تريفوه تشالوباه والإسباني مارك كوكوريا ولاعب الوسط كونور غالاغر والمهاجم الألماني كاي هافيرتس مكان بن تشيلويل الموقوف والسنغالي خاليدو كوليبالي المصاب ورحيم سترلينغ والبرتغالي جواو فيليكس.

في المقابل، دفع أنشيلوتي بالتشكيلة ذاتها التي لعبت مباراة الذهاب في مدريد.

وحاول تشيلسي منذ البداية البحث عن هز شباك النادي الملكي لكنه عجز عن هز شباك حارس المرمى الدولي البلجيكي تيبو كورتوا الذي تألق رغم قلة الفرص اللندنية وتحديدا فرصة الإسباني مارك كوكوريا في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.

وضرب النادي الملكي في الشوط الثاني بافتتاحه التسجيل عبر رودريغو إثر هجمة مرتدة قادها بنفسه من الجهة اليمنى إثر تمريرة من البرازيلي إيدر ميليتاو فانطلق من منتصف الملعب كاسرا التسلل وراوغ المدافع تشالوباه وتوغل داخل المنطقة ومررها عرضية فشل كريم بنزيمة في متابعتها داخل المرمى الخالي لكنها تهيأت أمام فينيسيوس الذي أعادها إلى مواطنه أمام المرمى فهيأها لنفسه وسددها داخله (58).

وعزز رودريغو تقدم النادي الملكي بهدف ثان رائع بعد تبادل للكرة بين أكثر من لاعب حتى مررها فينيسيوس إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي داخل المنطقة فتوغل متلاعبا بمودريك وهيأها إلى رودريغو غير المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي (80).

وفي الثانية، أكد ميلان عقدته لنابولي وأطاحه من ربع النهائي عندما أرغمه على التعادل 1-1 على ملعب “دييغو أرماندو مارادونا”.

وافتتح ميلان التسجيل عن طريق الفرنسي أوليفييه جيرو (43)، قبل أن يدرك نابولي التعادل عن طريق النيجيري العائد من الإصابة فيكتور أوسيميهن (90+3).

وأهدر كل من الفريقين ركلة جزاء عبر جيرو لميلان (22) والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا لنابولي (82).

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها ميلان نصف النهائي منذ 16 عاما وتحديدا عندما تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في طريقه إلى اللقب السابع الأخير في تاريخه موسم 2006-2007.

وكانت هذه المواجهة الثالثة بين الفريقين في غضون 3 أسابيع.

وكان ميلان انتصر في المباراتين السابقتين 4-0 ضيفاً في الدوري، و1-0 في سان سيرو في ذهاب دوري الأبطال الأسبوع الماضي.

وانطلقت المباراة بهجوم ضاغط وشرس لنابولي عن طريق توغلات كفاراتسخيليا وتمركز أوسيميهن وتسديدات ماتيو بوليتانو من خارج منطقة الجزاء.

وظنّ “روسونيري” أن الحظّ ابتسم له عندما احتسب له حكم المباراة ركلة جزاء بعد تدخّل من البرتغالي ماريو روي على البرتغالي رافايل لياو، فانبرى لها جيرو لكن الحارس أليكس ميريت كان لها بالمرصاد وتصدى لتسديدته (22).

وتعملق ميريت مجدداً في الدقيقة 28 وأمام جيرو بالذات الذي أضاع هدفاً محققاً بشبه انفراد.

ووسط محاولات نابولي لافتتاح التسجيل، فشل الفرنسي تانغي ندومبيليه في استلام كرة عند مشارف منطقة جزاء ميلان، فوصلت إلى لياو الذي انطلق بها بهجمة مرتدة سريعة تخطى فيها ثلاثة لاعبين قبل تمريرها إلى جيرو الذي سدد في المرمى المشرّع محرزاً الهدف الأول (43).

وسجّل أوسيميهن هدفاً قبل انتهاء الشوط الأول من المباراة، لكنه ألغي بسبب لمسة يد على النيجيري (45+4).

ولاحت بارقة أمل لأصحاب الأرض في الدقيقة 80 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء بعد لمسة يد على المدافع الإنجليزي فيكايو توموري، لكن حارس المرمى الفرنسي مايك مينيان تألق بدوره وصدّ تسديدة “كفارا” وحرم نابولي من التعادل.

وأحرز أصحاب الأرض هدف تعادل متأخر برأسية جميلة وقوية من أوسيميهن، لكن الأوان كان قد فات على نابولي للعودة، وكانت بطاقة ربع النهائي من نصيب ميلان.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page