أخبار الاردندوليفلسطين

الأردن يواصل التعاون مع الشركاء لوقف دوامة العنف والحفاظ على الوضع القائم بالقدس

مجلس الأمن يعقد جلسة لمناقشة الأوضاع في فلسطين

الشاهين الاخباري

يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة خاصة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في فلسطين، برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تترأس بلادة المجلس للشهر الحالي.

وشارك في الجلسة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الذي سيلقي كلمة دولة فلسطين، كما سيلتقي على هامشها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة كسابا كوروسي، ومع وزير الخارجية الروسي.

وأكد المندوب الدائم للأردن في الأمم المتحدة مواصلة الأردن التعاون مع الشركاء من أجل وقف دوامة العنف، والحفاظ على الوضع القائم في القدس، وايجاد أفق سياسي لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين كخيار استراتيجي أردني وفلسطيني وعربي.

وقال لافروف، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، إنه لا يمكن غض النظر عن بناء المستوطنات وضم الأراضي وتدمير المنازل وعمليات الاعتقال التعسفية، مضيفا أنه لوحظ اشتباكات تتعلق بانتهاك وضع الأماكن المقدسة في مدينة القدس.

وأكد لافروف أهمية التخلص من أسباب الصراع الجذرية، وأن الأهم هو أن تعيد كل الأطراف التأكيد على أن حل الدولتين لا بديل عنه، فهو الذي يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه بالتمتع بدولة عاصمتها القدس الشرقية، من خلال العودة إلى المفاوضات المباشرة حول جميع المسائل النهائية لإيقاف العنف والراديكالية.

وأشار لافروف إلى أنه آن الأوان لكل من يدفن قرارات مجلس الأمن السابقة والتي من بينها ما يتعلق بفلسطين والجولان السوري، أن يفسر هذا أمام الجمعية العامة.

وأكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، ضرورة احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس، بما يتماشى مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

وأشار وينسلاند إلى أن وزراء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست، انضموا في العاشر من الشهر الحالي الى أكثر من 15 ألف مستوطن في مسيرة إلى بؤرة استيطانية في شمال الضفة الغربية، داعين حكومة الاحتلال إلى إضفاء الشرعية عليها بموجب القانون الإسرائيلي.

وشدد المسؤول الأممي على أن جميع المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وأنها تشكل عقبة كبيرة في طريق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى تجنب الإجراءات والاستفزازات الأحادية الجانب، مثل المسيرة “التي يمكن أن تزيد من تأجيج التوترات”.

وحث وينسلاند الإسرائيليين والفلسطينيين والدول الإقليمية والمجتمع الدولي الأوسع على إظهار القيادة وإعادة الانخراط والعمل الجماعي في السعي لتحقيق السلام، بهدف إنهاء الاحتلال، وحل النزاع بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة الاتفاقات السابقة.

وأكد وينسلاند ضرورة تحقيق “رؤية دولتين – إسرائيل وفلسطين: مستقلة وديمقراطية ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة – تعيشان جنباً إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967”.

وكالات …

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page