دولي

ثلاثة قتلى في إطلاق نار وانفجار خلال الليل مع تواصل أعمال العنف القاتلة في السويد

الشاهين الإخباري

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم مساء الأربعاء في حوادث منفصلة بالسويد مع تصاعد أعمال العنف الدامية هناك المرتبطة بخلاف بين عصابات إجرامية.

قتل شاب، 18 عاما، بالرصاص في ساعة متأخرة الأربعاء في إحدى ضواحي ستوكهولم.

بعد ساعات، قتل رجل وأصيب آخر في إطلاق نار ببلدة جوردبرو جنوبي العاصمة السويدية.

لقيت امرأة في العشرينات من عمرها حتفها صباح الخميس في انفجار وقع بمدية أوبسالا غربي ستوكهولم.

تتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارا بخمسة منازل باعتباره جريمة قتل.

ذكرت وسائل إعلام سويدية أن المرأة القتيلة “لم تكن هدفا على الأرجح”.

أشارت هيئة الإذاعة السويدية (إس في تي) إلى أن حادثتي إطلاق المميتتين ترفعان عدد القتلى بسبب العنف المسلح في سبتمبر الحالي إلى أحد عشر قتيلا، ما يجعله الشهر الأكثر دموية منذ بدء الشرطة في الاحتفاظ بالإحصائيات عام 2016.

لا يُعرف ما إذا كان الحادثان مرتبطين، لكن وسائل إعلام سويدية قالت إن اثنين من الهجمات الثلاثة مرتبطان بطريقة أو بأخرى بنزاع العصابات الإجرامية، وهي مشكلة متنامية في السويد مع شيوع حوادث إطلاق النار والتفجيرات على المارة.

تفيد تقارير بأن عصابتين – واحدة يقودها مواطن سويدي-تركي مزدوج يعيش في تركيا.

اعتقل ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم بحادث إطلاق النار الدامي في جوردبرو.

قالت الشرطة إنها اعتقلت شخصين على خلفية انفجار أوبسالا، والذي كان عنيفا لدرجة تسببت في تحطم واجهات خارجية.

هز انفجاران قويان منازل في وسط السويد هذا الأسبوع، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، وإلحاق أضرار ببنايات.

تعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمواجهة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت “موجة غير مسبوقة” من العنف إلى البلاد.

د ب أ

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page