أقلام حرة

الإضراب والمقاطعة

العميد المتقاعد زهدي جان بيك

هذه أسلحة مشروعة يتوجب علينا جميعا تشجيع المواطن على استخدامها لمعارضة السياسات المحلية المخالفة للمصلحة العامة كما يراها المواطن.

وهي سلاح وطني يتوجب تشجيع المواطن على استخدامه ضد السياسات والإجراءات الدولية المخالفة للمصلحة الوطنية كما يراها المواطن أيضا…

ما تم عمله لتحطيم لجان مقاومة التطبيع ولجان المقاطعة من حبس ومحاكمة وملاحقة واعاقة وإغلاق يعتبر خطأ استراتيجي سنندم عليه… جميعا.

الضغط على الحكومة الأردنية، و/أو الحكومات الأخرى لتغيير سياساتها وإجراءاتها و/أو تبني سياسات وإجراءات جديدة هو حق مشروع لكل مواطن… لا يجوز أن نتنازل عنه أبدا…

فلا تتنازلوا عنه. وتابعوا المقاطعة لكل من يعادينا فكريا، ودينيا، وإثنيا، وعسكريا،… قاطعوا كل من يتعاون معهم ولو بفلس… فالمهم الفكرة وليس القيمة…

حتى لو بقيت وحيدا في معركة المقاطعة… فلا تتنازل عن مبادئك التي قاطعتهم من أجلها لمجرد ان الآخرين تنازلوا عنها…

اثبت على موقفك… واصبر فإن الله مع الصابرين.

لا تنسى، إنهم قتلوا اكثر من 27 الف شهيد اغلبهم من الأطفال والنساء بما تدفع لهم من نقود نتيجة مشترياتك منهم…

قاطع اسرائيل، وكل ما/ومن يدعمها من الدول والشركات…

انت مهم… وما تفعله يؤثر بهم ويؤلمهم فلا تتوقف… قاطع.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page