أقلام حرة

أعلن عن ترشحي لمجلس النواب..

محمود الدباس – ابو الليث..

بعد التوكل على الله.. وبعد مشاورات حثيثة مع الاهل والاصدقاء.. وبعد الدعم الكبير والضغط المتواصل من قبل العديد ممن يتوسمون الخير فيَّ اذا ما وصلت الى قبة البرلمان..
ونزولا عند رغبة الاحبة والاصدقاء.. ولانني ممن يحبون ويؤثرون الاخرين على نفسي.. ولانني نذرت نفسي لاكون الخادم الأمين لكم.. فقد قررت خوض الانتخابات القادمة..

في هذه الآونة.. لا يكاد يوم يمر علينا.. إلا ونسمع هذه الديباجة من الكثيرين.. وكلهم نالوا دعم وتاييد الجماهير العريضة.. ومنهم من يقسم بان نجاحه هي مسألة وقت.. وكلهم تم الضغط عليهم لكي يتنطحوا لهذه المهمة.. على الرغم من انهم لا يسعون اليها.. وكلهم يعلنون بانهم يضحون براحتهم وحتى بعض مكتسباتهم لنيل شرف الخدمة للاخرين.. والسعي على تحقيق متطلباتهم.. والحفاظ على مكتسباتهم.. وضمان سير مجلس النواب بالشكل الدستوري والصحيح.. والوقوف في وجه الحكومة اذا ارادت فرض ضرائب او رفع للاسعار..

من هنا اخاطب كل من انطبقت عليه الديباجة السابقة.. متسائلا..

  • هل فعلا كل من استشرتموه لخوض غمار الانتخابات.. هو ناصح امين لكم؟!..
  • وهل هم ممن يعلمون خفايا وتقلبات واهواء وامزجة وتقاطعات الناخبين في منطقتك؟!..
  • وهل انت على ثقة بوقوفهم الى جانبك.. ولن تتغير مواقفهم حسب المصلحة؟!..
  • وهل اتعظت بمن سبقك.. ممن تم وعدهم بالوقوف معهم.. ودعمهم.. وجلب الاصوات لهم.. ويوم الاقتراع لم يصلوا حتى الى الصناديق؟!..
  • وهل فعلا انت ممن ينذرون انفسهم للخدمة العامة.. أم ستكتفي بتصيد الفرص والمكتسبات لنفسك.. وبخدمة زمرة قريبة منك.. وتغلق هاتفك الذي كان يعلمه الجميع؟!..

كم اتمنى ان تجلس جلسة صادقة مع نفسك.. وتجيب على هذه التساؤلات.. وان كنت راض عن نفسك بعدها.. فعليك بخوض غمار تلك المعركة..
وان كنت غير راض.. فارجو الله ان تتعقل.. وتتريث.. وتوفر “قريشاتك”..

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page