أقلام حرة

السامية ..السامية ..السامية

شفيق عبيدات

الشعار الذي يتبجح به المسؤولون الصهانية كلما تمت إدانتهم من منظمات دولية أو من دول أو شعوب او اشخاص في هدا العالم يتهمون كل هؤلاء بالمعادة للسامية وكان الله سبحانه وتعالى لم يخلق غيرهم من أصناف البشر ويدعون أنهم أصحاب الخلق والمعاملة الحسنة وطيب المعشر

اوردت هذه المقدمة بمناسبة صدور قرار ادناة الصهانية من محكمة العدل الدولية بارتكاب المجاز والإبادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة المحاصر والمنكوب … المحاصر من الآف الجنود الصهانية ومئات الدبابات وعربات نقل الجنود والجرفات والقصف المستمر من الطائرات والدبابات منذ اكثر من ١١٢ يوماً

فالصهاينة المسؤولون عن تلك المجازر حرموا أهلنا من كل مقومات الحياة .. من المياه والغذاء والدواء والسكن بعد تدمير آلاف المنازل .. وتدمير المستشفيات والمدارس. والجامعات والمساجد ومؤسسات
الأمم المتحدة والانروا)، واصبح قطاع غزة غير صالح للسكن البشري، وكل هذه الجرائم التي ترتكب ولا زالوا يرعبون العالم كله بما يسمى (السامية ) التي أنا شخصياً لا أعرف من أين جاءت هذه التسمية الا أنهم باعتقادي وثقوا ذلك بعد ما قام الجيش الالماني بمجزرة ضدهم ( الهولوكوست ) في بولندا .

لقد شن المسؤولون الصهاينة هجمة على الأمين العام للامم المتحدة ( غوتيريش ) ، الذي أكد أن اسرائيل تشن حرباً غير مسبوقة على أهل غزة ، وأن ما قامت به حماس في السابع من اكتوبر
لم يأتي من فراغ بل جاء بعد أن تعرض الشعب الفلسطيني منذ ١٩٤٨ الى المزيد من النكبات وحرمانهم من أقامة دولتهم على اراضيهم – وكرر الامين العام للامم المتحدة هذه التصريحات التي تدين الصهاينة بعد ان قام بزياره إلى معبر رفح وشاهد ما تقوم به القوات الصهيونية من قتل وتدمير وبشكل خاص قتل الاف الأطفال الفلسطينيين في غزة ولم ينجو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمسؤوليين في اليونسيف من الهجمات الإسرائيليه وادانتهم بانهم ضد السامية بعد أن كشفوا ما يتعرض له سكان غزة من قتل وتدمير لمنازلهم وحرمانهم من ادنى مستويات المعيشية، وانتشار الأمراض نتيجة توقف المستشفيات عن العمل لفقدان الادوية ووسائل العلاج وقطع المياه والكهرباء عنها …. كل ذلك وكل ما قام به الصهانية من ذبح وتدمير ممنهج لقطاع غزة ولا يزال الصهانية برفون شعارهم (السامية ).

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page