أقلام حرة

“جلالة الملك:قوة وتماسك الجبهه الداخليه”

مصطفى محمد عيروط

أكد جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في لقائه وجهاء وممثلين عن أبناء المخيمات في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي الهاشمي العامر على “قوة وتماسك الجبهه الداخليه”
فالجبهه الداخليه الاردنيه كما اكدها جلالة الملك قوية ومتماسكه لأنها في رأيي اسرة واحده متحده تربطها روابط الدم والقربى والمصاهره فكل بيت يجمع ويصهر الدم الواحد والتاريخ الواحد والمستقبل الواحد والجميع جسم واحد والجميع اردنيون مخلصون للوطن المملكة الأردنية الهاشميه القويه الراسخه والقيادة الهاشميه التاريخيه الراسخه في المدن والقرى والمخيمات والباديه والجميع تحت مظلة الدستور والقانون فالماده السادسه من الدستور تنص (الاردنيون سواء لا تمييز بينهم متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق اواللغة اوالدين-“
ولذلك في رأيي بأن القلة من مثيري الفتن لا يمكن أن تنجح أهدافهم واهداف مشغليهم
فالاسرة الاردنيه الواحده مثقفه ومتعلمه وواعيه وتعرف هؤلاء البعض ومشغليهم وتعرف عنهم وسيرتهم والأسرة الاردنيه الواحده المتحده المتعلمه واعيه وتعرف نتيجة ما قام به البعض من طامعين أدوات لمشغليهم في دول ما يسمى الربيع العربي “الخريف العربي”وما حدث فيها نتيجة تصرفات البعض من انتهازيين وناعقين ومشغليهم من خراب وتدمير وقتل وتشريد ولجوء
نعم ، فكما تحدث قائدنا الهاشمي جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المفدى سليل الدوحه الهاشميه حفيد رسولنا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مع ممثلي أبناء المخيمات “الجبهه الداخليه قويه ومتماسكه” وقوتها وتماسكها بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ونحن ننعم بالامن والاستقرار والنماء وحكمة القيادة الهاشميه وعدالتها وتسامحها وحبها للشعب وحب الشعب لها فهي مع الشعب والى الشعب دائما وابدا والاردن وفلسطين توأم ورئتان وما قدمه ويقدمه الاردن لفلسطين والقدس وغزه سجل التاريخ ويسجل باحرف من الماس فالاردن مع فلسطين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم عملا ومواقف تاريخيه يوميه يعرفها كل اردني وفلسطيني وعربي ومسلم وانسان والوصاية الهاشميه على الأماكن المقدسه راسخه وجلالة الملك خادم الأماكن المقدسه في القدس الشريف
نعم، فالجبهه الداخليه قويه ومتماسكه وكل اردني واردنيه جندي مخلص للوطن والقياده الهاشميه وجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه سياج الوطن وأمنه واستقراره ونمائه وكل شبر في فلسطين والقدس يعرفهم ويعرف استبسالهم في اللطرون وباب الواد والقدس وجنين ويعبد ونابلس ورام الله والخليل وطولكرم
نعم، الجبهه الاردنيه قويه ومتماسكه ومن يعرف الاردن وشعبه ويتجول ويلتقي ويسمع ويتابع مثلي يعرف الواقع بأن الجبهه الاردنيه قويه ومتماسكه اكثر مما يظن قصيري النظر وناعقين مثيري الفتن والتشويه والكذب ومشغليهم لان الاردن “قويا ومتماسكا وجبلا ما يهزك ريح” “”وشجره مثمره يانعه والشجر المثمر يتعرض من قله إلى تساقط حجارة من حاقدين وحاسدين وطامعين” الا ان القله من انتهازيين ومثيري الفتن وناعقين الأفضل لهم في رأيي السكوت والعوده إلى رشدهم فهم فاشلون وسيفشلون فالاردن أقوى منهم قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة امنيه فالاردن وطنا وقياده وجيشا وأجهزة امنيه لا مثيل لها فنحن في نعمة الأمن والاستقرار والنماء والله واسمع من الكثير الذين التقيهم ” ان الاردن محسود على النعمه التي نحن فيها”
فنعم ،الجبهه الداخليه قويه ومتماسكه واقترح لزيادة قوة وتماسك الجبهه الداخليه
اولا )تنفيذ التحديث الاداري بثورة بيضاء اداريه قوامها واساسها الأوراق النقاشيه لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وخاصة الورقه النقاشيه السادسه بالاعتماد على الإدارة الحصيفه بالكفاءه والقدره على الانجاز والعداله وسيادة القانون فرأيي اي اداره في اي مكان لا تعمل ولا تنجز خلال عام في الأعلى بعد التقييم والمتابعه وتحول المكان إلى شعبويات وارضاءات وتصفية حسابات اقترح بتغييرها فورا واي إداري مسؤؤل قد يكون جاء بواسطه ومحسوبيه إلى موقعه ولم ينجز وحول المكان إلى ارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات فهذا لا يفيد وفي رأيي بأن من توسط بمثل هؤلاء متوسما الخير في النهايه بعد عام سيحكم ضميره الوطني والمصلحه العامه وسيتخلى عن إداري قد يكون جاء بالواسطه وهذه تحدث في العالم كله و لانه فشل في إدارته وعمله ولم ينجز سوى ارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات فمن المؤكد بأنه سيتم تغييره
واقترح ان تكون تغييرات اداريه سريعه ودقيقه في كل مكان بعد التقييم و تنفيذ اي تقييم لم تنفذ توصياته في الجامعات اوالوزارات اوالدوائر اوالمؤسسات وترسيخ مبدأ المساءله والشفافية لكل مسؤؤل فماذا انجزت خلال ثلاثة أشهر او ستة أشهر وفي حد أقصى عام ،وماهي القرارات واثارها الماليه ،؟وما اسبابها –؟فالمكان هو للجميع وليس لأشخاص ،؟
ثانيا “انشاء موقع اليكتروني يتبع الديوان الملكي الهاشمي العامر يكون فيه إظهار الانجازات والايجابيات والسلبيات والنقد البناء وحماية كل من يتحدث للمصلحة العامه ضمن النقد البناء ولعل تجربة الموقع الاليكتروني الأول عام ٢٠٠٥ وكنت أول رئيس تحرير له في المركز الأردني للاعلام وكان يرؤسه الأخ عطوفة السيد باسل الطراونه كانت ناجحه لان العمل مهنيا وموضوعيا من جميع الفريق ومدير عام المركز الأردني للاعلام
ثالثا “اقترح تغييرات جذريه في التعليم العام والجامعات اداريا واكاديميا وبنى تحتيه وخدمات وتطوير ونسب تشغيل عاليه للخريجين والتوسع في التعليم المهني والاستماع بأن يفتح مجلس التعليم العالي أبوابه والحكومه للاستماع عن اهمية التغيير الإداري في الجامعات فالجامعات والمؤسسات للجميع وفي العالم هي بوابة التقدم والنموذج وفي رأيي التطوير والتحديث فيها اولا في اعتماد فقط الكفاءه والإنجاز والتقييم الدوري والمساءله كل ثلاثة أشهر وفي حد أقصى عام كما نص قانون الجامعات في التقييم السنوي والاستراتيجيه الوطنية لتنمية الموارد البشريه ونشر اي تقييم للادارات الجامعيه العامه والخاصه فماذا انجزت على الواقع وتطوير النقد البناء وحماية المنتقد من تصفية الحسابات او الانتقام واقترح إلغاء التعليم عن بعد في الجامعات العامه والخاصه وتعزيز التعليم الوجاهي في مواد اجباريه كالثقافه الاسلاميه والتربية الوطنيه والعلوم العسكريه وفي كل مواد التربيه والاعلام والقانون والمجتمع وفي كل المواد الحديث بتوجيه وتوعيه ايجابيه وتعزيز الولاء والانتماء للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه وعبر الاذاعه المدرسيه الصباحيه واقترحت مرارا انشاء قناة فضائيه تعليميه تربويه وانشأت جامعات إذاعات وهي خطوه مهمه ولكن عليها دور اكثر في تعزيز اكثر تاثيرا في الولاء والانتماء للوطن والقياده الهاشميه التاريخيه والتوجيه والتوعيه الوطنيه والنقد البناء للمصلحة العامه
رابعا”تغييرات جذريه في الإعلام الوطني وان يعود كما كان سلاح الدوله القوي في زيادة تحصين قوة وتماسك الجبهه الداخليه
خامسا “زيادة تحصين قوة وتماسك الجبهه الداخليه الراسخ يزداد قوة في رأيي مقترحا دراسة أسباب والعبر مما يسمى الربيع العربي واسبابه و الاستماع دائما إلى من يهمهم المصلحه العامه وأبواب الحكومه والمعنيين لهم وتعزيز النقد البناء والاعلام المهني الموضوعي والاستماع إلى مرؤؤسين في كل الجامعات والوزارات والدوائر والمؤسسات بمتابعة ومساءله فالمكان في اي مكان هو للجميع وقد اعجبني يافطه حديدية بلون أخضر في غابه من غابات بيرين على جانب الشارع كتب عليها “-الوطن للجميع والجميع للوطن””
والوطن الاردن وطن الشده والغلبه المملكه الاردنيه الهاشميه الذي اصبح قصة انجازات ونجاحات وأمنه من أمن كل مواطن فهنا نعيش وهنا نموت وهذه بلدنا وما بنخون عهودها
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الأمنيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page