أقلام حرة

الأردن لن يكون ساحة حرب إقليمية..

سلمان الحنيفات

بالرغم من الاضطرابات والتوترات السائدة في المنطقة إلا أن الأردن يتمتع بتماسك يثبت أنه لن يكون ساحة لحروب إقليمة في المستقبل، كما يعتبر الأمن والإستقرار في الأردن أمراً حيوياً للمنطقة بأسرها، وذلك بفضل قيادته الرشيدة وسياساته الخارجية الحكيمة وهذا يتطلب فهم عميق للسياسات الإقتصادية والأمنية التي تحدث في البلاد وخارجها.

موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يعبر عن رفضه التام والقاطع أن يكون ساحةً لحرب إقليمية، بعد الأحداث الأخيرة وقيام إيران باختراق الأجواء الأردنية عبر مسيرات، ولكن قواتنا الباسلة كانت لها بالمرصاد، واثبتت للعالم بأن الإعتداء على السيادة الأردنية وإدخال الاردن بسبب موقعه الجغرافي في هذا الصراع سيكون له عواقب وخيمة.

حديث جلالته مع الرئيس الامريكي كان حازماً بهذا الشأن، وأن الأردن سيبقى داعماً للسلام والإستقرار، ولن نقبل أن تكون الأردن ساحة حرب، وأن إنهاء الحرب على غزة هي السبيل الوحيد لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعات هذه الحرب.

الأردن قادر على الحفاظ على استقلاله وسيادته في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، لكن هذا لا يعني أنه لا يواجه تحديات خطيرة، فتداعيات الحرب على غزة ومحاولات تهريب الأسلحة والمخدرات هي قتال من عدة جبهات تعتبر من المخاطر التي يواجهها الأردن يومياً .

الأردن صمام امان للمنطقة وركيزة اساسية لاستقرار الاقليم، وجهود جلالة الملك وسعيه من أجل الأمن والسلام واضحة في كل المحافل الدولية، وأن العبث بأمن وسيادة واستقرار الأردن خط احمر.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page