أقلام حرةصيد الشاهين

حكايات من فض فض ستان … هبات وعطايا.. ماحد مدور ورايا

داود شاهين

قال الراوي يا سادة يا كرام وبعد الصلاة والتسليم على خير الأنام إن في قصص الأولين عبرة لذا نروي القصص ونستمع لها بإهتمام  … فإن في قصص التاريخ عظات .. ولأنا بسماع الحكايات ننسجم ونستريح …..كان لابد من سرد الحكاية بشكل صريح ….   وعنواننا اليوم    ( ما حد مدور ورايا ) و هذا هو أصل الحكايا.

تدور قصتنا اليوم حول صديقنا صاحب الظل الطول .. المتعجرف الرزيل … الذي يتفنن في منح الهبات والعطايا .. معتمد مبداء ( ما حد مدور معايا ) وأن الميزانية مخارجها ومداخلها معايا.

صاحبنا صاحب الظل الطويل .. المتعجرف الرزيل …. لا زال يعغدق على محظيه بالعطايا..فيغدق هنا … ويمنح هناك … ليشتري مديح هذا .. وذمة هذا … عله يستفيد من مديحهم … وفي طغيانه يتمادى.

صاحبنا صاحب الظل الطويل .. المتعجرف الرزيل .. سيئ السمعة والأخلاق .. ولديكم على سوء أخلاقه الف دليل ودليل… فلم تسلم منه فنانة أو مطربة أو حتى فتاة من ذوات النسب الأصيل .. وظن بغروره أن ذمة الناس تشترى .. وكما هو كيف ما مال للمال مثله النساء تميل …. فيعمل على شراء الذمم ليخفي سوء الإدارة وكل ما قام به من عمل رزيل.

صاحبنا صاحب الظل الطويل .. المتعجرف الرزيل … بداء بيتوزيع أرباح بيدره على داعميه … ولم يعتمد مكيال للعطايا فيه يكيل…. ليصدر شيكات بمالغ هو قدرها …. وليس لها في جدول الحساب مراجع ودليل.

صاحبنا صاحب الظل الطويل .. المتعجرف الرزيل … سيئ السمعة و السيط … ومالك سمعة في الفساد طويل … يتعامل بسطوة ونفوذ … يتعامل مع محيطيه بأسلوب الترغيب والترهيب …. وفي خزائنه خبئ لهم من الأخبار و الزلات ما هو مخيف ورهيب … فلا أستطاعوا لأمره رفضً …. وكل من حوله لأوامره مجيب.

حكاية اليوم .. حكاية فساد أبطالها ظنوا أنهم من الوقوع بزلة تكشف أمرهم بعيدين … وأن مسائلته من ضرب المستحيل.

زر الذهاب إلى الأعلى