قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الضربات التي أمر بتوجيهها في السابع والعشرين من حزيران، كانت لحماية والدفاع عن سلامة أفراد القوات الأميركية، وإضعاف وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها.
وفي رسالة وجهها جو بايدن إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، أضاف أن “المنشآت المستهدفة في سوريا والعراق، كانت مستخدمة لشن سلسلة من الهجمات الجوية ضد أفراد القوات الأميركية ومنشآتها في العراق”.
وأشار إلى تصاعد الهجمات في الأشهر الأخيرة، إذ شملت هجمات على قاعدة بلد الجوية في 4 نيسان و18 نيسان و3 أيار 2021، ومركز بغداد للدعم الدبلوماسي قرب مطار بغداد الدولي في 2 أيار 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 4 و24 أيار2021.
كما استهدفت هجمات الطائرات بدون طيار الأخيرة منشآت أميركية في أربيل في 14 نيسان 2021، وقاعدة الأسد الجوية في 8 أيار 2021، وقاعدة بشور الجوية في 10 أيار 2021، ومنشآت الولايات المتحدة بالقرب من مطار بغداد الدولي في 9 حزيران 2021.
وأضاف بايدن في رسالته إلى أن ذلك أدى إلى “إصابة وتهديد أرواح أفراد الولايات المتحدة وقوات التحالف”.
وأشار إلى أنه وجه بتنفيذ هذا العمل العسكري، “بما يتوافق مع مسؤوليته في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، وتعزيزا للأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية، ووفقا لسلطته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة، وأيضا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس التنفيذي”.
وأكد كذلك على أن الولايات المتحدة، “اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي، وحقها في الدفاع عن النفس كما جاء في المادة الـ 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد الرئيس الأميركي على أن بلاده “على استعداد لاتخاذ مزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات”.
واختتم بايدن رسالته بالقول إنه “قدمها كجزء من جهود إدارته لإبقاء الكونغرس على اطلاع كامل، بما يتفق مع قرار سلطات الحرب بموجب القانون العام 93-148″، مضيفا أنه تم توفير معلومات إضافية في ملحق سري.
