منوعات

ماذا تعرف عن الإسراء والمعراج ؟

الشاهين الاخباري – عدلة جابر

يصادف اليوم ذكرى الإسراء والمعراج, وبهذه المناسبة نذكر بالرابط الاعجازي بين المسجد الحرام والمسجد الاقصى وقدسية المسجد الاقصى ومكانته الدينية وضرورة التذكير ب انه من اهم مقدساتنا الدينية ويجب ان ندافع عنه .

واليوم سوف نعرف بحادثة الاسراء والمعراج واهميتها للمسلمين :

الإسراء :يُقصد به هو الذهاب بالنبيّ مُحمّد -عليه الصّلاةُ والسّلام- على دابةٍ تُسمّى البُراق، مع جبريل -عليه السّلام- من البيت الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القُدس، خلال جُزءٍ من اللّيل ورُجوعه إلى مكة في نفس اللّيلة.

المعراج: رحلة من الأرض إلى السماء، من القدس إلى السموات العلا، إلى مستوى لم يصل إليه بشر من قبل، إلى سدرة المنتهى، إلى حيث يعلم الله عز وجل،  هاتان الرحلتان (الإسراء والمعراج) كانتا محطة مهمة في حياتة الرسول وفي مسيرة دعوته في مكة، بعد أن قاسى وعانى من قريش، ثم قال: لعلي أجد أرضًا أخصب من هذه الأرض عند ثقيف، عند أهل الطائف، فوجد منهم ما لا تُحمد عقباه، ردوه أسوأ رد، سلطوا عليه عبيدهم وسفهاءهم وصبيانهم يرمونه بالحجارة حتى أدموا قدميه (صلى الله عليه وسلم)، ومولاه زيد بن حارثة يدافع عنه ويحاول أن يتلقى عنه هذه الحجارة حتى ضرب عدة ضربات في رأسه، فجازاه الله بعد هذه المعاناة بمعجزته الاسراء والمعراج تكريماً له .

ثم أراد الله تبارك وتعالى أن يربط بين المسجدين، المسجد الذي ابتدأ منه الإسراء، والمسجد الذي انتهى إليه الإسراء، وأراد الله أن يثبت المسجد الأقصى بقوله (الذي باركنا حوله)، وصف الله هذا المسجد بالبركة، فأراد الله أن يؤكد على هذا المعنى ويثبته في عقول الأمة وقلوبها، حتى لا يفرطوا في أحد المسجدين،و من فرط في المسجد الأقصى أوشك على أن يفرط في المسجد الحرام، المسجد الاقصى الذي ارتبط بالإسراء والمعراج، والذي صلى إليه المسلمون مدة طويلة من الزمن، فهو القبلة الأولى، وهو أرض الإسراء والمعراج، وهو المسجد الذي لا تشد الرحال إلا إليه وإلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبهذا كانت القدس هي المدينة الثالثة المعظمة في الإسلام بعد مكة والمدينة.





زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page