عربي

وزير الخارجية المصري : انتهاء المواجهة العسكرية في أوكرانيا ضروري

الشاهين الاخباري

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن هدف مصر وروسيا المشترك هو توطيد العلاقات على كل المستويات، بما يخدم مصالح الشعبين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بثته شاشة «إكسترا نيوز»، أن حجم التبادل التجاري في تزايد، واستمرار الاعتماد على السلع التي يتم تبادلها فيما بيننا أمر مهم ونعمل على الحفاظ عليه والتوسع فيه أيضا.

وتابع: «ناقشنا الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدت على اهتمام مصر كما يهتم المجتمع الدولي كله إلى التوصل إلى الظروف التي تسمع بانتهاء المواجهة العسكرية في أوكرانيا، وقد تم تناول هذا الأمر باستفاضة».

وأوضح انه تناول خلال اجتماعه بنظيره الروسي الأوضاع في المنطقة العربية والقضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة، وأهمية وجود تهدئة وعدم التصعيد والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تعقيد الموقف، «ضرورة إيجاد الإطار السياسي اللازم لإنهاء الأزمة على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

وأكد: «وضرورة تكثيف الجهود الدولية واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وفقا لمقررات الشرعية الدولية للتوصل إلى حل نهائي يحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني».

وشدد شكري، على والجهود التي تبذلها مصر لإيجاد توافق ليبي ليبي؛ يؤدي إلى انتهاء المرحلة الانتقالية ويقود إلى انتخابات يعرب فيها الشعب الليبي عن إرادته، ويقيم حكومة تمثل مصالحه.

وأضاف: «والوصول إلى الانتهاء من تواجد القوات الأجنبية والمليشيات، وتعيد مقدرات الشعب الليبي إليه، وضرورة الحفاظ على أطر الشرعية المتمثلة في المؤسسات الليبية واتفاق الصخيرات، وما تلى ذلك من توافقات ليبية ليبية، وعدم تجاوز ذلك من خلال التعامل مع مؤسسات انتهت ولاياتها، وفقما كان مقررا ولم تضطلع بمسؤوليتها، وكذلك نبذل جهودا أيضا في إطار التنسيق بين مجموعة 5 و5 العسكرية لتوحيد المؤسسة العسكرية ومنع أي انزلاق نحو استعادة المواجهات العسكرية».

كما أكد شكري على شعي مصر للوصول إلى وضع يحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسيادتها على كامل أراضيها، وعدم التدخل في الشأن السوري، وكذلك عدم انتشار قوات أجنبية على أراضيها».

وعن إفريقيا أكد شكري ضرورة تدعيم العلاقات بين إفريقيا والشركاء الدوليين لتحقيق التنمية، وكذلك أهمية رفع العبء عن الشعوب النامية في ظل الظروف العالمية الحالية.

فيما قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إننا نرحب بتطوير الشراكة الاستراتيجية التي وقعها الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي، وقد اتفقنا على اتخاذ إجراءات لتطوير هذه العلاقات، وأعتقد أن هذا سيكون في صالح شعبي البلدين.

وأضاف: «الديناميكية التي تشهدها العلاقات الاقتصادية والتجارية تدعو إلى الاحترام، ولقد زاد حجم البتادل التجاري عن 6 مليارات دولار، واتفقنا على اتخاذ خطوات محددة لتعزيز هذا التعاون».

وتابع: «وكذلك اتفقنا على ضرورة سرعة التسوية في ليبيا، واتفقنا على ضرورة وجود محادثات ليبية ليبية على الأراضي الليبية بهدف تسوية كل المشاكل التي تعتري ليبيا حاليا».

واستطرد: «وناقشنا تطور الموقف في سوريا وأهمية الالتزام بكل حقوق الإنسان في هذا البلد العربي، وروسيا دائما تنطلق من منطلق التوصل إلى مصالحة وطنية بين الفرقاء السوريين، وكذلك في ليبيا، وكذلك مما يثير قلقنا الشديد التصعيد الذي يحدث في الأراضي الفلسطينية».

وأكد: «كذلك قدمنا بناء على طلب من إخواننا المصريين معلومات مفصلة عن الحالة القائمة في أوكرانيا، وتطرقنا للحديث عن القوى الغربية التي تغذي هذا الصراع القائم الآن في أوكرانيا».

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page