دولي

اشتعال النار بمنزلين في أيسلندا بسبب ثوران بركاني

الشاهين الإخباري

اشتعلت النار في منزلين على الأقل، للمرة الأولى منذ أحدث ثوران بركاني في أيسلندا، بعد وصول الحمم البركانية إلى بلدة قريبة.

وأظهرت صورة جوية من محطة (آر.يو.في) الأيسلندية منزلين على الأقل اشتعلت فيهما النيران بسبب الحمم الحمراء المتوهجة اليوم.

ويُعتقد أن الصخور المنصهرة، التي وصلت الآن إلى بلدة جريندافيك الساحلية، جاءت من شق ثانٍ في الأرض الذي انفتح بالقرب من المدينة أكثر من موقع الثوران الأصلي.

وأخليت البلدة، التي يبلغ عدد سكانها أربعة آلاف نسمة، على بعد نحو 40 كيلومتراً جنوب غرب ريكيافيك، في الليلة التي سبقت بدء ثوران البركان صباح اليوم.

وقال الرئيس الأيسلندي جودني يوهانسون، على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن حياة البشر ليست في خطر، ولكن البنية التحتية المحلية قد تكون كذلك. ومن المقرر أن يلقي يوهانسون خطاباً للأمة في وقت لاحق اليوم.

كانت جريندافيك قد تعرضت بالفعل لآخر ثوران بركاني في المنطقة في منتصف ديسمبر، ليس بسبب الحمم البركانية، ولكن بسبب العديد من الزلازل.

وهذه المرة أيضاً، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية سلسلة شديدة من الزلازل قبل الثوران.

د ب أ

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page