أخبار الاردن

تنظيم الاتصـالات تطلق سلسلة من حملات التوعية الشهرية 

الشاهين الإخباري

أطلقت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات سلسلة من حملات التوعية الشهرية خلال شهر أيار الحالي، حول الموضوعات المتعلقة بقطاع الاتصالات والمستجدات والمتغيرات ذات الاهتمام من قبل المستفيدين من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الأربعاء، يتضمن شهر التوعية رسائل إرشادية متلفزة وإذاعية، كما يتضمن رسائل رقمية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التفاعلية المختلفة والموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.
وتحتوي الرسائل التوعوية المتعلقة بالأبراج الخلوية والحقول المغناطيسية، على أهم إجراءات الهيئة الوقائية لتحديد آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة.
وأكدت الهيئة حرصها على عدم منح أي موافقة لإنشاء موقع راديوي (برج اتصالات والمحطات الراديوية الخاصة به) إلا بعد التحقق باستخدام أحدث برامج المحاكاة الهندسية من مطابقة قيم كثافة القدرة الكهرومغناطيسية التي ستصدر عن الموقع مع القيم المسموح بها، وفقا لتعليمات تحديد آثار التعرض للحقول الكهرومغناطيسية على الصحة والسلامة العامة المعتمدة والصادرة عن الهيئة، ومن ثم تقوم فرق الهيئة الفنية بإجراء الكشف الميداني للتحقق من تلك القيم بعد تشغيل الموقع.
كما تحرص من خلال رسائل التوعية اتباع الأساليب والطرق المتاحة كافة، للتحقق من مطابقة الأجهزة والمحطات الراديوية المنوي إدخالها للمملكة للمواصفات الفنية المعتمدة عالمياً لضمان تشغيلها ضمن بيئة آمنة محققة لشروط السلامة العامة المتعارف عليها دولياً لهذه الغايات.
وتحرص كذلك على التركيز على المهام المنوطة بالهيئة، المتمثلة بإلزام الشركات عند بناء الأبراج الخلوية، بالحصول على الموافقات الفنية المسبقة وفقاً للتعليمات المعتمدة من الهيئة، والمتوافقة مع معايير مستويات الإشعاع الآمن، الصادرة عن المفوضية الدولية للوقاية من الإشعاع غير المؤين.
وتقوم الهيئة بالتفتيش الميداني الدوري على الأبراج الخلوية ومحطات الإرسال الراديوية لقياس قيم كثافة القدرة الكهرومغناطيسية المنبعثة منها للتحقق من عدم تجاوزها الحدود الآمنة المسموح بها.
وتستجيب الهيئة وبشكل فوري لشكاوى المواطنين حول الأبراج الخلوية المنشأة قرب أماكن سكنهم وعملهم، حيث تقوم بإرسال الفرق الفنية المختصة لإجراء القياسات والفحوصات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفقا لواقع الحال.

بترا

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page