واحة الثقافة

ثقافة الكرك تؤبن الأديب والدكتور سليمان الطراونة

الشاهين الاخباري

 نظمت مديرية ثقافة الكرك مساء أمس في المكتبة الوطنية حفل تأبين للأديب الراحل وعضو رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور سليمان داود الطراونة الذي توفي في ايار الماضي.
واشتمل الحفل الذي حضره أهل وأصدقاء وطلبة الفقيد على فيلم قصير عن حياة الراحل الأكاديمية، والثقافية، وعرض إصداراته العلمية، وابحاثه، إضافة إلى كلمات استذكرت حياة الراحل وعطاءه.
وقال امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري إن الراحل الطراونة فقيد الوطن والأردنيين جميعًا والثقافة الأردنية والعربية، فهو قامة علمية وثقافية كبيرة تتلمذنا على يديه، وكانت له أياد بيضاء في مجال علم الهندسة ومجال الفكر والعلم والأدب.
واستذكر نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي مناقب الفقيد، مشيدًا بعمله ودوره الهام في مجال علم الهندسة، بينما تحدث المحامي عبدالله زريقات في كلمة أصدقاء الراحل عن بدايات دراسته في الجامعة الأردنية التي لم يكملها لمواقفه السياسية، وذهب بعدها إلى الولايات المتحدة، ومساهمته في الكثير من المبادرات الوطنية، للتعبير عن هموم أبناء وطنه. وتحدث الدكتور حكمت القطاونة من جامعة مؤتة، والصحفي جعفر العقيلي، والمهندسة بشرى محادين في كلمة طلبة الفقيد، عن ارث الراحل من خلال مجموعة من الإصدارات التي تقدم رؤيته كأديب ومفكر، ومثقف تفاعل مع القضايا التي تهم المواطن.
كما تحدثت شقيقة الفقيد الدكتورة هنادة الطراونة، وزوجته وزيرة الطراونة عن شغف الفقيد الراحل بالعلم، ومتابعته لكل جديد وجده واجتهاده في البحث، ودوره في تربية الأبناء ليكونوا مبادرين وأصحاب رسالة كما كان يسعى.
يشار إلى أن الراحل الطراونة من مواليد الكرك عام 1956، امتازت أعماله الأدبية بقضاياها الفكريّة وثرائها الثقافي، وله عدة إصدارات في الرواية والقصّة وغيرها.
حصل على الدكتوراه في تخصص “مصادر المياه/ السدود” من جامعة بيركلي في أميركا عام 1986، وحصل على الماجستير في الأدب العربي من الجامعة الأميركية في القاهرة سنة 1990، وعمل في التّدريس بجامعة مؤتة منذ 1986، وفي الجامعة الأردنية (2000- 2009) وهو عضو مؤسس في الملتقى الثقافي بالكرك، ورئيسه (1992- 2001) وعضو في نقابة المهندسين الأردنيين، وجمعية البيئة الأردنية.


— (بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page