صيد الشاهين

صراحة ملكية … ” قطعت جهيزة قول كل خطيب “

داود شاهين

رغم أن ما حدث ويحدث في الاسرة الحاكمة هو شأن داخلي خاص بالأسرة الحاكمة . كأي من أسرنا وعائلاتنا وهو شأن داخلي لا علاقة لأي من المواطنين التدخل والتعرف على تفاصيله إلا أن جلالة الملك ولأنه إعتبر ويعتبر دائما أن اسرته جزء لا يتجزاء من الاسرة الأردنية الواحدة رأى أن يضع التفاصيل والأحداث التي دفعته للموافقة على قرار مجلس الأسرة الحاكمة أمام الأسرة الاردنية الواحدة .

قرار جلالة الملك بالموافقة على توصيات المجلس المشكل بموجب قانون الأسرة المالكة ليس بحاجة الى أي تبرير وجلالته لم ولن يكن يوما بحاجة الى تبرير أي من قرارته . لكنه بحكمته التي عهدناها قرر أن يخرج على أسرته الاردنية برسالة يشرح ويوضح من خلالها الأحداث والتطورات التي دفعت جلالته للموافقة على هذه التوصيات .

الرسالة الملكية بكافة تفاصيلها كان من الممكن أن لا يكون لها وجود أصلاً وكان من الممكن الإكتفاء بخبر مقتضب يعلن من خلاله الموافقة على توصيات مجلس الأسرة المالكة . إلا أن جلالته إرتأى أن للأسرة الأردنية الحق بمعرفة التفاصيل والأحداث التي دفعت جلالته لإتخذ هذا القرار قاطعا الطريق على المتطفلين ناشري الروايات الكاذبة المتصيدين بالماء العكر من إختلاق روايات وقصص لا أساس لها ولا تمت للواقع بأي صلة .

نهاية القول إن ما حدث أو يحث في الأسرة المالكة هو شأن داخلي خاص بهم وفق المثل القائل ” للبيوت أسرار” ولا ننسى أن للبيوت حرمات لا يجوز إنتهاكها ولندع شأن الأسرة المالكة لهم فنحن وكما قال جلالة الملك ” . إننا لا نملك ترف الوقت للتعامل مع هذه الروايات؛ فأمامنا الكثير من الأولويات الوطنية والتحديات التي يجب أن نواجهها بشكل سريع وصارم

دمتم ودام الأردن عزيزا قويا

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page